عزيزي القارئ يسعدني أن أكون ممن يعرفك ويطلعك على كتاب ثمين بأفكاره غني بومضاته وأن أصحبك برحلة ممتعة حلوة إلى إحدى بساتين ذات الثمار اليانعة والقطوف الدانية في العلم والأدب والحياة تعلم لغة الحب والقلب ففي الفؤاد سلم من العواطف لا تكاد تتناهى درجاته وفيه وقود هائل من الأشواق العارمة لايقوى على وصفه أي قلم أو بيان وفي هذه الناحية المضيئة ينضج الحب ويترعرع في هذا الكتاب القيم الذي بثه الكاتب الأستاذ علاء الدين إحساسه المرهف وشعوره الرقيق يحملنا فيه على بساط الريح إلى عالم الطهر والنقاء والتسامح والايجابية ويدعونا فيه إلى تأمل هذه الحياة واعاد صياغة أفكارنا ومشاعرنا على نحو متسق بين العقل والوجدان وبلورة ما قد لا يكون محببا في تصرفاتنا وشخصيتنا للأحسن
المؤلف يأسرك بأسلوبه اللبق وحسن صياغته ورقة التأثير وحسن البيان ويجعل ومضاته الرقيقة الدافئة تلامس جدار القلب بلطف وتستقر فيه وعلى الرغم من كون الكتاب صغير بحجمه الاأنه غني بلبه وأفكاره في كتابنا خبرات نيرة هي همسات رقيقة (في راحة يدك يكمن الحب، ذق حلاوته، امنح الحب) وتأكيدات ايجابية (كن ربانا ماهرا لمزاجك، ثق بنفسك) وهذه اللفتات الذكية تنساب بحرارة ولهفة لتبدأ من تكوينك النفسي فيدعوك الكاتب إلى أن تثق بنفسك قبل كل شئ ويعرفك السبيل لتطوير وتمهير شخصيتك بطرق سهلة ذكية ومن فن التكوين الشخصي ينقلك الكتاب الى حياتك مع نصفك الجميل حيث القفص الذهبي ويدخل مملكتك ليس غازيا ولكن محبا ومهنئا وحريصا عليك فيقدم إليك حبات لؤلؤية متوهجة يشع نورها ليضئ فهمك للزواج ويقدم دليلا لزيادة الحب مع شريك حياتك ويكسبك استقرارا واستمرارا وبعد هذا ينتقل الكاتب إلى أجمل مافي الوجود على الإطلاق إنهم زينة الحياة الدنيا وربيعها أطفالنا أغلى مافي حياتنا ليقدم لنا تسع ومضات تهيب بك أن تتملك الأسلوب المثل في كيفية ألتعامل مع أولادنا وأن نمنحهم الحب والقدوة والمثال وفي النهاية يختم الكتاب بستة عشر ومضة في حياتنا تساعدنا أن نتجاوز الماضي والأنعيش في انكساراتنا وأن نستلهم العبر وأن نجدد حياتنا لنبدأ بشكل أفضل مع ابتسامة عذبة رقيقة والجميل في الكتاب الاستبيان الذي يعينك على الحديث مع نفسك بصوت ناقد حنون وبذلك تتعرف على نفسك وتكوينك ا بحق الكتاب بحق جديد في موضوعه في مكتبتنا العربية و يستأهل أن توليه منك وقتا وحيزا من اهتمامك لعلك تحصل على مدد من المفاهيم التي ترتقي بوعيك وتؤسس لأسلوب ارقى تعيش الحياة ولكن بلغة الحب واللقب فطوبى لمن قرأ وعلم وفهم وجسد وقد كنت من أو القاطفات لثماره الصغير في حجمه الكبير في معناه الثمين بثماره ومضات الكتاب مستخلصة من مائدة الحياة ومن خبرات وإسهامات لأناس كبار وقد استخلصت كما يستخلص أطايب البستان النضر في هدية مستحبة قد يترك فيه الجميل إلى ماهو أجمل منه جعلها الكاتب مائدة حافلة تتلاقى عليها غذاء الفكر والسلوك وهو يقول أحبوا بعضكم بعضا ولكن لا تقيدوا المحبة بالقيود بل لتكن المحبة بحرا رائقا بين شواطئ نفوسكم
كن بسلما إن صار دهرك أرقما وحلاوة إن صار غيرك علقما
إن الحياة حبتك كل كنوزه فلاتبخلن على الحياة ببعض ما
أيقظ شعورك بالمحبة ان غفا لولا شعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا أبغض فيمسي الكون سجنا مظلما
بقي الاشارة أن الكتاب قد أشاد به الكثيرون حيث نجد كلمة ظهر الغلاف لكل من الاستاذ عبد الله زنجير الإعلامي السوري المعروف ود محمد المختار الشنقيطي الكاتب والمحلل السياسي الموريتاني المعروف والأستاذ الاعلامي التونسي عادل الحامدي والمصمم العالمي احمد القطب وقد حظي الكتاب بتقريظ وتقديم من الدكتورة المربية ليلى الأحدب.
المؤلف يأسرك بأسلوبه اللبق وحسن صياغته ورقة التأثير وحسن البيان ويجعل ومضاته الرقيقة الدافئة تلامس جدار القلب بلطف وتستقر فيه وعلى الرغم من كون الكتاب صغير بحجمه الاأنه غني بلبه وأفكاره في كتابنا خبرات نيرة هي همسات رقيقة (في راحة يدك يكمن الحب، ذق حلاوته، امنح الحب) وتأكيدات ايجابية (كن ربانا ماهرا لمزاجك، ثق بنفسك) وهذه اللفتات الذكية تنساب بحرارة ولهفة لتبدأ من تكوينك النفسي فيدعوك الكاتب إلى أن تثق بنفسك قبل كل شئ ويعرفك السبيل لتطوير وتمهير شخصيتك بطرق سهلة ذكية ومن فن التكوين الشخصي ينقلك الكتاب الى حياتك مع نصفك الجميل حيث القفص الذهبي ويدخل مملكتك ليس غازيا ولكن محبا ومهنئا وحريصا عليك فيقدم إليك حبات لؤلؤية متوهجة يشع نورها ليضئ فهمك للزواج ويقدم دليلا لزيادة الحب مع شريك حياتك ويكسبك استقرارا واستمرارا وبعد هذا ينتقل الكاتب إلى أجمل مافي الوجود على الإطلاق إنهم زينة الحياة الدنيا وربيعها أطفالنا أغلى مافي حياتنا ليقدم لنا تسع ومضات تهيب بك أن تتملك الأسلوب المثل في كيفية ألتعامل مع أولادنا وأن نمنحهم الحب والقدوة والمثال وفي النهاية يختم الكتاب بستة عشر ومضة في حياتنا تساعدنا أن نتجاوز الماضي والأنعيش في انكساراتنا وأن نستلهم العبر وأن نجدد حياتنا لنبدأ بشكل أفضل مع ابتسامة عذبة رقيقة والجميل في الكتاب الاستبيان الذي يعينك على الحديث مع نفسك بصوت ناقد حنون وبذلك تتعرف على نفسك وتكوينك ا بحق الكتاب بحق جديد في موضوعه في مكتبتنا العربية و يستأهل أن توليه منك وقتا وحيزا من اهتمامك لعلك تحصل على مدد من المفاهيم التي ترتقي بوعيك وتؤسس لأسلوب ارقى تعيش الحياة ولكن بلغة الحب واللقب فطوبى لمن قرأ وعلم وفهم وجسد وقد كنت من أو القاطفات لثماره الصغير في حجمه الكبير في معناه الثمين بثماره ومضات الكتاب مستخلصة من مائدة الحياة ومن خبرات وإسهامات لأناس كبار وقد استخلصت كما يستخلص أطايب البستان النضر في هدية مستحبة قد يترك فيه الجميل إلى ماهو أجمل منه جعلها الكاتب مائدة حافلة تتلاقى عليها غذاء الفكر والسلوك وهو يقول أحبوا بعضكم بعضا ولكن لا تقيدوا المحبة بالقيود بل لتكن المحبة بحرا رائقا بين شواطئ نفوسكم
كن بسلما إن صار دهرك أرقما وحلاوة إن صار غيرك علقما
إن الحياة حبتك كل كنوزه فلاتبخلن على الحياة ببعض ما
أيقظ شعورك بالمحبة ان غفا لولا شعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا أبغض فيمسي الكون سجنا مظلما
بقي الاشارة أن الكتاب قد أشاد به الكثيرون حيث نجد كلمة ظهر الغلاف لكل من الاستاذ عبد الله زنجير الإعلامي السوري المعروف ود محمد المختار الشنقيطي الكاتب والمحلل السياسي الموريتاني المعروف والأستاذ الاعلامي التونسي عادل الحامدي والمصمم العالمي احمد القطب وقد حظي الكتاب بتقريظ وتقديم من الدكتورة المربية ليلى الأحدب.
دى ملحوظة هامة منى
من الفوائد أكثر من المضار ولكن بشرط مهم جداً وهو الثقة بموضوع الكتاب فليس من المقبول أن أقرأ كتبا عن الحب لأخذ فقط طرق ووسائل إيقاع الناس في غرامي بينما أنا داخلياً أحتقر الحب كقيمة ومشاعر وحق للجميع ،وهذا ينسحب على كل شيء تريد أن تتعامل معه ، ومن جانب آخر دائماً أتساءل هل فعلاً يمكن تطويع مشاعرنا بناءً على توجيهات كتاب ؟ مثلاً عندما ينصح كتاب رجلا بعدم ملاحقة امرأة وقت غضبها أو العكس هل يعقل أن تؤخذ هذه النصيحة كقاعدة تنفذ على كل النساء وفي كل الأوقات ؟! أين دور مشاعر الحب التلقائية التي لا تحتمل ولا تنتظر التوجيه وقد تنجح لحل المشكلة ؟! كما أن لدي اعتقادا قد يكون بدائيا وهو أن هناك طاقة خفية تحف الناس والمكان وتتكثف بين اثنين دون غيرهما وهو ما يسميه البعض الكيمياء بين الأشخاص فقد يجذبك شخص وبقوة مفاجئة ومخيفة لا تتوفر فيه أي صفة من الصفات التي كنت تعتقد أنها هي التي قد تجذبك في أي شخص ، هذه الكيمياء هي المحرك الحقيقي للمشاعر الصادقة التي تجذب بل توقع الطرف الآخر دون خطط وحيل فقد كانت هالة الصدق غير المرئية هي الفاعلة والجاذبة للطرف المعني ، نحن لا نختار حين نحب ولا نحب من نختار إننا مع القضاء والقدر حين نولد ونحب ونموت .