السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أستغفر الله الذي لا إله الإ هو الحي القيوم و أتوب إليه
إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره،
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا،
من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
احبتى فى الله اعضاء منتدى كذا لوك الكرام
اسعد الله يومكم بكل خير
يابن ادم...اتق الله...
[/size]ذهب رجل إلى الحلاق لكي يحلق له شعر رأسه ويهذب له
لحيته وما أن بدأ الحلاق عمله في حلق رأس هذا الرجل، حتى بدأ بالحديث
معه في
أمور كثيرة . . .إلى
أن بدأ الحديث حول وجود الله . . . قال الحلاق :-"
أنا
لا أؤمن بوجود الله "
قال الزبون :- " لماذا تقول ذلك ؟ "
قال الحلاق :- حسنا ، مجرد أن تنزل إلى الشارع لتدرك بأن الله غير موجود
قل
لي ، إذا كان الله موجودا هل ترى أناسا مرضى ؟ وإذا كان الله موجودا هل
ترى
هذه الإعداد الغفيرة من الأطفال المشردين ؟ طبعا إذاكان الله موجودا فلن
ترى
مثل هذه
الآلام والمعاناة أنا لا أستطيع أن أتصور كيف يسمح ذلك الإله
الرحيم
مثل هذه الأمور. فكر الزبون للحظات لكنه لم يرد على كلام الحلاق حتى لا
يحتد
النقاش . .وبعد أن انتهى
الحلاق من عمله مع الزبون . . خرج الزبون إلى
الشارع
. فشاهد
رجل طويل شعر الرأس مثل الليف ، طويل اللحية ،
قذر المنظر ،أشعث أغبر ،فرجع الزبون فورا إلى صالون الحلاقة . . .
قال الزبون
للحلاق :- " هل تعلم بأنه لا يوجد حلاق أبدا
قال الحلاق متعجبا:- " كيف تقول ذلك . . أنا هنا وقد حلقت لك الآن "
قال الزبون:- " لو كان هناك حلاقين لما وجدت مثل هذا الرجل
قال الحلاق
" بل
الحلاقين موجودين . .وإنما حدث مثل هذا الذي تراه عندما لايأتي هؤلاء
الناس
لي لكي أحلق لهم
" قال الزبون " وهذا بالضبط بالنسبة إلى الله . . .
فالله
موجود ولكن
يحدث ذلك عندما لا يذهب الناس إليه عند حاجتهم . ... .ولذلك
ترى
الآلام والمعاناة في العالم.
وهذه القصه القصيره غرضها الرجوع الى الله وطلب العفو و المغفره علشان ربنا يكرمنا ويشيل عننا هموم ومشاكل و مصايب الدنيا
وأعلم يابن أدم أنه :
اذا كنت لاترى الله فأنه يراك ويراقبك
فأتق الله فى تصرفاتك وأفعالك
وجزاكم الله خيرا
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وانت ربي إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك على غضبُ فلا أبالي، ولكن عافَيَتَك أوسع لي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخر ه من أن تُنزل بي غضبك أو يَحِل على سخطُك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك