«ساوند اكستشانج» اول مؤسسة اميركية كلفتها الحكومة الاميركية بجمع حقوق الاداء العلني بالنيابة عن الفنانين
وشركات الاسطوانات لا تستطيع أن تجد مجموعة من النجوم العالميين, من بينهم عمرو دياب, النجم العربى الوحيد, و ذلك لتسديد الرسوم السنوية لمبيعات حق الإمتياز له او كما تعرف بالـ
Royalty
و لماذا لا تجد المؤسسة الأمريكية عمرو دياب ؟
الإجابة, لأن الفنان عمرو دياب لم يسجل لدى مؤسسة "ساوند اكستشانج" للحصول على أموال حقوق آداءه العلنى, فالمؤسسة تنتظر ثلاث سنوات, و من لا يسجل بعد مرور هذه السنوات الثلاث,
تقوم المؤسسة بالحصول على مبيعات الترخيص لكل أغنية توجد على الإنترنت أو الراديو أو الأقمار الصناعية,
بشكل إجمالى مع تعليق النسبة المستحقة من الرسوم للفنان الذى لم يسجل لديها. فالشركة تتحصل على الرسوم بغض النظر عن ما إذا كان أصحاب حق ملكية أغنية معينة
قد سجلوا أسماءهم لتوزيع العائدات عليهم أم لا
قامت المؤسسة الأمريكية بنشر قائمة من الفنانين الذين لا يحصلون على عوائدها, و هم فنانين معروفين عالمياْ, فالمؤسسة لا يمكن أن تتعقب كل فنان فى العالم,
و خصوصاْ إذا كانت هناك صعوبة فى الوصول إليه, فتتسائل مجلة "وايرد نيوز" الأمريكية أنهم مجموعة من نجوم عالميين لا غبار عليهم,
كيف لا يمكن الوصول إليهم ؟
و للأسف, هذه هى القائمة الكاملة للفنانين الذى لا تدفع لهم مؤسسة "ساوند إكستشانج" في الوقت الراهن,
و بالرغم من ذلك, تقوم المؤسسة بجمع المال من هيئات البث عبر الإنترنت ومحطات إذاعية فضائية في كل مرة تبث أغانيهم,
و من بينهم عمرو دياب