- يبدو أن فتور العلاقة بين الفنان عمرو دياب والفنانة هيفاء وهبي أصبح حقيقة واقعة ولم تعد
المسألة مجرد اجتهادات صحفية أو تكهنات وهو ما أكدته هيفاء وهبي في حوارها الأخير مع
الإعلامي نيشان الذي استضافها في برنامجه "المايسترو" على قناة "إل بي سي" اللبنانية
حيث اتهمت هيفاء أحد المطربين المصريين الكبار دون أن تسميه بأنه وراء منعها من تقديم
الفوازير في شهر رمضان هذا العام.
ونفت هيفاء أن تكون الفنانة شريهان أو المطربان تامر حسني أو محمد حماقي وراء منعها من
تنفيذ الفوازير؛ لأنهم أصدقاء حسب قولها مؤكدة أن هناك فنان كبير كان دائم الاتصال بالمنتج
عمرو عفيفي، ويقول له لماذا هيفاء وهبي وليس غيرها من ستنفذ الفوازير في رمضان؟ وهو
ما تسبب في عدم ظهور الفوازير للنور.
هيفاء عبرت عن اندهاشها من قيام المطرب الكبير بذلك واصفة سلوكه بالغيرة من نجاحها
محملة نفسها المسئولية أيضا لكشفها وإعلانها عن الفوازير قبل توقيع العقود مما أدى إلى
محاربة البعض لها.
واعترفت هيفاء بحدوث مشاكل مع زوجها رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة بسبب مشهد القبلة
في فيلم "دكان شحاتة" مشيرة إلى أنها كانت تعلم بتداعيات ذلك وطلبت من المخرج خالد
يوسف حذف المشهد إلا أن طلبها قوبل بالرفض ولكنها وعدت زوجها بعدم تكرار ذلك مستقبلاً
خاصة وأنها ستواصل تجربتها السينمائية مع مخرجين اخرين غير خالد يوسف رغم احترامها له
وذلك بعد الخلافات التي حدثت في الفيلم.
وأكدت هيفاء وهبي أن هناك فارق بين طبيعة الاتصالات التي جرت بينها وبين المسئولين عن
برنامج "اوبرا وينفري" وبين اتصالات نانسي عجرم معهم مؤكدة أنهم طلبوا منها صور وكليبات
من أجل عمل "ريبورتاج" عنها وليس الظهور في البرنامج مثلما حدث مع نانسي.
وأكدت هيفاء أنها قريبة من الله وازدادت قرباً منه خلال شهر رمضان كما أنها حريصة على الصلاة
وقراءة القرآن الكريم ولديها عدد كبير من المصاحف داخل بيتها وتحفظ سوراً كثيرة من القرآن
وتردد دائما آية الكرسي كي يحفظها الله دائما.
وأشادت هيفاء بالدور الكبير الذي لعبته الصحافة الفنية في حياتها مشيرة إلى أنها تتمتع
بعلاقات صداقة مع عدد كبير من الصحفيين ساهموا في صنع نجوميتها مؤكدة أنها تصالحت مع
الإعلامية نضال الأحمدية إلا أنها لم تلتقي معها حتى الآن.
ونفت النجمة اللبنانية أن تكون قد أساءت إلى مواطنتها رولا سعد مؤكدة أن القضاء هو من
سيعيد إليها حقها وأنها لن تلجأ إلى الصحف والمجلات كي ترد على اتهاماتها لأنها ترفض تلك
الطريقة كما أنها ليست في موضع مقارنة معها – على حد قولها.