[b]المرأة التي لا ينساها الرجل[/b]
هي اللؤلؤة [size=21]الروحانية التي تنفذ إلى الرجل بعواطفها وأنوثتها ... [/size]
جمالها ليس بالجمال الذي نعِرفّ...
ودلالها ليس بالذي نَصِفّ...
ليست مشاعرها مُتكلفه ...
أو ابتسامتِها مُتصنّعه أشرق قلبها بودّ رجُلِها نوراً تلألأت منه عيناها..
وملك منها هواها..
فأصبح ماءها وهواها..
فآنست وحشتها بمرآه..
وأطابت ظُلمتِها بذكراه.
حديثها همسات ..ولمُسها نسمات.
فأما جمالها فتميزه الأشراقة التي تملأ وجهها ..
والنورانية التي غذت قلبها..
والحكمة التي زينت عقلها ..
هي التي جعلت سيد البشرية يديم ذكرِها ,
ويخفق قلبه لسماع صوتاً شبيها بصوتها..
ويطرب لمرأى صحبها .. ويأنس بذكرِها ..
ويهمسُ باسمها ,
إنها الفاضلة [size=29]خديجة الأولى في حياته, [/size]
وزوجه بعد مماته .
ملأت حياته بالحب والحنان, وأشعرته بالقوة والامتنان .
لم يغرها مالها وغناءها..
ولم يلهها حسنها وبهاءها ,
وسادت نفسها بالفضائل.. لا بالنسب والقبائل!!
وأخلصت فى منح قلبها! ووجدانها! وفكرها! لزوجها ورفيق دربها!!
وأسبغت عليه سيمآء المهابة والرفعة!!!!
عباسة بنت الفضل زوجة أحمد بن حنبل لما ماتت قال عنها :
أقامت أم صالح معي ثلاثين سنة ما اختلفت أنا وهى في كلمة !!
و قالت امرأة سعيد بن المسيّب:
ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم ..
أصلحك الله.. عافاك الله .!!
وعندما بكى عبد الله بن رواحه بكت امرأته فقال:
ما يبكيك؟ قالت : بكيت لبكائك !
قال: أنى قد علمت أنى وارد النار وما أدرى أناج منها أم لا؟!!
ودخل طلحة على زوجته وهو خاثر النفس فقالت:
مالك ! لعلك رابك منى شيء؟
قال: لا والله , ونعم حليلة المرء المسلم أنت؟!!
هذه هي الأمثلة الحقيقية ,
والنماذج الواقعية,التي يجب أن لا ينساها ,
ويغتبط بلقياها.
وحتى يُبقى الرجل على ثنايا عطِرها..
وجميل ذكِرها..ُقبيل فقدها ..فعليه أن لا يزدرى ضعفها..
ويدمى لوعتها, بل يعده دافعاً لإضفاء حبه وحنانه ..وشوقه وامتنانه.؟؟
وهيهات..
فقد وطأتهن أقدام الغانيات..ومحتهن صور الحسناوات..و شوهتهنّ أيدي العابثات.....فأصبحن نادرات !!
كثر الله في المسلمات منهن ....
اللهم آمين