السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل تعلم من هو قاري القران في الجنه؟
حارثه بن النعمان ابن نقع بن زيد بن عبيد الله بن مالك من بني النجار
ابر الناس بوالديه بر بوالديه فكافاه الرحمن وتكفل برزقه في الجنان اذ انه ضرب لنا مثلا في القدوه والبر والاحسان. انه الرجل الذي سمع النبي صوته يقرا القران في الجنه شهد بدراً، وأحداً، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من فضلاء الصحابة.
بره بوالديه
فعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
نمت فرأيتني في الجنة فسمعت صوتقارىء يقرأ، فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا حارثة بن النعمان. فقال لها رسول الله صليالله عليه وسلم:
كذاك البر، كذاك البر) وكان ابر الناس بأمه.
وقالت عائشةرضي الله عنها: “كان رجلان من اصحاب رسول الله ابر من كان في هذه الامة بأمهما: عثمان بن عفان، وحارثة بن النعمان رضي الله عنهما ،
اما عثمان فإنه قال: ما قدرت أتأمل وجه امي منذ أسلمت. وأما حارثة فكان يطعمها بيده، ولم يستفهمها كلاماً قط تأمر به، حتى يسأل من عندها بعد ان يخرج: ماذا قالت أمي؟”.
اسلامه
لقد اسلم حارثة رضي الله عنه على يد الداعية المكي وأول سفراء الاسلام الى المدينة (مصعب بن عمير) رضيالله عنه، وأسلمت امه (جعدة بنت عبيد) وأسلمت كذلك اسرته كلها.
وكان حارثة ممن استقبلوا رسول الله عند هجرته الى المدينة وازدادت فرحته لما نزل رسول الله في دارابي ايوب الانصاري رضي الله عنه.
وذلك لأن حارثة كان من بني النجار فضمن بذلك انيكون قريباً من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكان يتردد كثيراً على رسول اللهليقبس من هديه
واخلاقه وعلمه، ويتمنى من كل قلبه ان يفدي الحبيب بنفسه وبمالهوبكل ما يملك.
مواقفه النبيله
انه لما علم ان علياً تزوج فاطمة في منزل بعيدعن النبي صلى الله عليه وسلم ترك منزله القريب من رسول الله لعلي وفاطمةلتقر عين رسول الله بقربهما.وكذلك لما تزوج رسول الله صفية بنت حيي رضي اللهعنها أنزلها في منزل من منازل حارثة بعد ان تحول حارثة عنه.
في الغزوات
ويوم بدر قاتل حارثة قتال الأبطال، وخاض المعركة ببسالة وفداء، وقوة وثبات، وانقض على عثمان بن عبد شمسفأسره ولما بعثت قريش في فداء الأسرى
أرسل جبير بن مطعم في فداء عثمان ففازحارثة بالأجر والفداء.
وشهد حارثة المشاهد والغزوات كلها مع رسول الله صلى اللهعليه وسلم، وفي حنين كان من المائة الصابرة الذين احاطوا برسول الله خوفاً عليه منان يصيبه مكروه.
مروره بجبريل
روى عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن حارثة بن النعمان، قال: مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه جبريل، جالساً بالمقاعد، فسلمت عليه وجزت فلما رجعت وانصرف النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "هل رأيت الذي كان معي"? قلت: نعم، قال: "فإنه جبريل، وقد رد عليك السلام".
وروى ابن عباس أن حارثة بن النعمان، مر على النبي صلى الله عليه وسلم ومعه جبريل، يناجيه، فلم يسلم، فقال جبريل:
ما منعه أن يسلم? فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منعك أن تسلم حين مررت"? قال: رأيت معك إنساناً تناجيه؛ فكرهت أن أقطع حديثك، قال: "أو قد رأيته"? قال: نعم، قال: "أما إن ذاك جبريل"، وقال: "أما لو سلم لرددت عليه، ثم قال: أما إنه من الثمانين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وما الثمانون"? قال: يفر الناس عنك غير ثمانين فيصبرون معك، رزقهم ورزق أولادهم على الله في الجنة، فأخبر حارثة بذلك.
فى أمان الله
هل تعلم من هو قاري القران في الجنه؟
حارثه بن النعمان ابن نقع بن زيد بن عبيد الله بن مالك من بني النجار
ابر الناس بوالديه بر بوالديه فكافاه الرحمن وتكفل برزقه في الجنان اذ انه ضرب لنا مثلا في القدوه والبر والاحسان. انه الرجل الذي سمع النبي صوته يقرا القران في الجنه شهد بدراً، وأحداً، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من فضلاء الصحابة.
بره بوالديه
فعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
نمت فرأيتني في الجنة فسمعت صوتقارىء يقرأ، فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا حارثة بن النعمان. فقال لها رسول الله صليالله عليه وسلم:
كذاك البر، كذاك البر) وكان ابر الناس بأمه.
وقالت عائشةرضي الله عنها: “كان رجلان من اصحاب رسول الله ابر من كان في هذه الامة بأمهما: عثمان بن عفان، وحارثة بن النعمان رضي الله عنهما ،
اما عثمان فإنه قال: ما قدرت أتأمل وجه امي منذ أسلمت. وأما حارثة فكان يطعمها بيده، ولم يستفهمها كلاماً قط تأمر به، حتى يسأل من عندها بعد ان يخرج: ماذا قالت أمي؟”.
اسلامه
لقد اسلم حارثة رضي الله عنه على يد الداعية المكي وأول سفراء الاسلام الى المدينة (مصعب بن عمير) رضيالله عنه، وأسلمت امه (جعدة بنت عبيد) وأسلمت كذلك اسرته كلها.
وكان حارثة ممن استقبلوا رسول الله عند هجرته الى المدينة وازدادت فرحته لما نزل رسول الله في دارابي ايوب الانصاري رضي الله عنه.
وذلك لأن حارثة كان من بني النجار فضمن بذلك انيكون قريباً من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكان يتردد كثيراً على رسول اللهليقبس من هديه
واخلاقه وعلمه، ويتمنى من كل قلبه ان يفدي الحبيب بنفسه وبمالهوبكل ما يملك.
مواقفه النبيله
انه لما علم ان علياً تزوج فاطمة في منزل بعيدعن النبي صلى الله عليه وسلم ترك منزله القريب من رسول الله لعلي وفاطمةلتقر عين رسول الله بقربهما.وكذلك لما تزوج رسول الله صفية بنت حيي رضي اللهعنها أنزلها في منزل من منازل حارثة بعد ان تحول حارثة عنه.
في الغزوات
ويوم بدر قاتل حارثة قتال الأبطال، وخاض المعركة ببسالة وفداء، وقوة وثبات، وانقض على عثمان بن عبد شمسفأسره ولما بعثت قريش في فداء الأسرى
أرسل جبير بن مطعم في فداء عثمان ففازحارثة بالأجر والفداء.
وشهد حارثة المشاهد والغزوات كلها مع رسول الله صلى اللهعليه وسلم، وفي حنين كان من المائة الصابرة الذين احاطوا برسول الله خوفاً عليه منان يصيبه مكروه.
مروره بجبريل
روى عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن حارثة بن النعمان، قال: مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه جبريل، جالساً بالمقاعد، فسلمت عليه وجزت فلما رجعت وانصرف النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "هل رأيت الذي كان معي"? قلت: نعم، قال: "فإنه جبريل، وقد رد عليك السلام".
وروى ابن عباس أن حارثة بن النعمان، مر على النبي صلى الله عليه وسلم ومعه جبريل، يناجيه، فلم يسلم، فقال جبريل:
ما منعه أن يسلم? فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منعك أن تسلم حين مررت"? قال: رأيت معك إنساناً تناجيه؛ فكرهت أن أقطع حديثك، قال: "أو قد رأيته"? قال: نعم، قال: "أما إن ذاك جبريل"، وقال: "أما لو سلم لرددت عليه، ثم قال: أما إنه من الثمانين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وما الثمانون"? قال: يفر الناس عنك غير ثمانين فيصبرون معك، رزقهم ورزق أولادهم على الله في الجنة، فأخبر حارثة بذلك.
فى أمان الله